أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي"، الأربعاء، أنه لن يسمح لأي سياسي من اليمين أو اليسار بالتدخل في قرارات الجيش.
جاء ذلك في بيان نشره الجيش على تويتر عقب انتقاد زعيم القوة اليهودية اليميني المتشدد "ايتمار بن غفير" عقوبات انضباطية فرضها الجيش على جنديين اعتديا على ناشطين إسرائيليين وفلسطينيين بمدينة الخليل الأسبوع الماضي.
وقال كوخافي: "لن نسمح لأي سياسي لا من اليمين ولا من اليسار بالتدخل في قرارات القيادة واستخدام الجيش للترويج لأجندة سياسية".
وأضاف أن التدخل السياسي في الجيش الإسرائيلي يضرّ بشكل مباشر بقدرة الجيش على القيام بمهامه وشرعيته.
وتابع "كوخافي" أن الافتراء على القادة لأسباب سياسية هو منحدر زلق يجب علينا كمجتمع ألا ننزل إليه.
وأردف قائلاً: "إن للجنود وللقادة ولأفراد عائلاتهم حقوق كثيرة وعليهم الابتعاد عن أي خطاب سياسي".
كما شدد رئيس أركان الجيش على أن القادة فقط هم الذين يحددون القواعد وطريقة التعامل مع الحوادث في وحداتهم.
وأشار إلى أن الأحداث التي قد يواجهها الجيش الإسرائيلي خالية من أي اعتبار سياسي، وحتى لو وقعت أخطاء يجب توضيحها داخل الجيش والأطر المناسبة.
وخلص الجيش الإسرائيلي في تحقيق إلى أنّ الجنود تصرفوا بتقدير خاطئ وبشكل مخالف للتوقعات، مستخدمين العنف الجسدي واللفظي غير الضروري.
حيث أظهر شريط فيديو أحد الجنود وهو يقول: "سيأتي بن غفير وسيفرض النظام هنا" أي في الخليل.
ومن المرتقب أن يتولى بن غفير المنحدر من مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، حقيبة الأمن الوطني في الحكومة التي يعكف رئيس الوزراء المكلف "بنيامين نتنياهو" على تشكيلها.
ووزارة الأمن القومي في إسرائيل مسؤولة عن جهاز الشرطة وحرس الحدود في الضفة الغربية إضافة إلى قوات الحرس الوطني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتقلت فرق الشرطة الأمريكية أكثر من ألفي شخص خلال المظاهرات المؤيدة لغزة في عموم الجامعات الأمريكية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بعدوانه النازي من إبادة جماعية وحصار خانق ضد المدنيين في قطاع غزة.
ذكرت التقارير الأولية، أن 10 أشخاص لقوا حتفهم وفقد 21 آخرين في الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في البرازيل.
استقبل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "أوزغور أوزيل" في مقر حزب العدالة والتنمية.